تحت رعاية وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان
مسقط : استضافت سلطنة عُمان "قمة انوكسيرا" العالمية عُمان 2025، وهو الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة لتكنولوجيا التعليم والتدريب.
تحت رعاية وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، و بشراكة استراتيجية مع كلاسيرا، المنصة العالمية الرائدة في التعلم الذكي، جمعت "قمة انوكسيرا"، اليوم، نخبة من قادة الصناعة وشركات تكنولوجيا التعليم من جميع أنحاء العالم، إلى جانب العديد من الشركات العالمية والمنظمات والهيئات الدولية، بما في ذلك إنتل، مايكروسوفت، الألكسو، عُمانتل، ام.اتش.دي، وشركة التقنية العالمية للمعلومات وغيرهم من المؤسسات العالمية والمحلية، والتي تتكاتف معا لرسم ملامح مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا المتسارع.
بهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن محمد الكندي المكلف بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان: "تسعد وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان بالمشاركة في قمة انوكسيرا العالمية، التي تمثل منصة هامة لتعزيز التعاون مع شركائنا في قطاع التعليم والتكنولوجيا. إن هذه المشاركة تتيح لنا استعراض الحلول المبتكرة التي تساهم في تطوير النظام التعليمي في السلطنة، وتعزيز المهارات الرقمية، حيث تساهم في تحسين جودة التعليم، وتساعد في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة."
وتحت عنوان "ما وراء التقنيات.. اكتشف التعلم اللامحدود"، انطلقت فعاليات الحدث العالمي الرائد في مجال تقنيات التعليم والتدريب، حيث تنعقد هذه النسخة من قمة انوكسيرا العالمية لأول مرة في سلطنة عُمان، بعد سلسلة نجاحات سابقة امتدت لأكثر من ست سنوات حول العالم، وجمعت نخبة من الخبراء والمبتكرين وصناع القرار في مجال التعليم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الراعية والشركاء الاستراتيجيين، لتؤكد التزامها بدفع عجلة التطوير في قطاعات التعليم والتدريب عبر إطلاق مشاريع مبتكرة واستعراض أحدث التقنيات.
وأعرب المهندس محمد المدني الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا، عن فخره واعتزازه بالمشاركة ورعاية قمة انوكسيرا عُمان 2025، معتبرًا الحدث نقطة تحول في مسار التعلم الرقمي بالمنطقة.
وأضاف المدني: 'إن شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم في عُمان تمثل نموذجًا عالميًا للتعاون في تطوير التعليم الذكي، مما يمكّن الأجيال القادمة من تحقيق طموحاتها في ظل رؤية عُمان 2040.'"
وعكست قمة انوكسيرا العالمية 2025 التزام سلطنة عُمان بدفع عجلة التطور التعليمي والتكنولوجي، مؤكدة على دورها الرائد في تحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع معرفي مبتكر، تماشياً مع رؤية عُمان 2040، ومن خلال المشاريع والأفكار التي تم طرحها خلال فعاليات القمة.
وشهد الحدث العالمي تدشين مشروع "تمكين"، المنصة الاحترافية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز المهارات الرقمية وإثراء المحتوى العربي الموثوق في الفضاء الرقمي، ويمثل المشروع ثمرة شراكة استراتيجية بين شركة عُمانتل، كلاسيرا والمنتور، في إطار جهود مشتركة لسد الفجوة الرقمية وتعزيز مكانة اللغة العربية كأداة لنقل المعرفة وبناء مستقبل مشرق.
وتهدف منصة "تمكين" إلى تمكين الناطقين باللغة العربية من الوصول إلى مصادر تعليمية وتدريبية عالية الجودة في مجالات وقطاعات مختلفة. كما تنسجم أهداف المشروع بسلاسة مع رؤية السلطنة 2040، التي تسعى لتعزيز المعرفة والمهارات وجعل عُمان من بين الدول الأكثر تقدمًا في العالم.
وقال المهندس علاءالدين بن عبد الله بيت فاضل الرئيس التنفيذي التجاري في عُمانتل: "نؤمن في عُمانتل بأن الاستثمار في المعرفة الرقمية هو أساس بناء مستقبل مستدام. ومن خلال شراكتنا في مشروع 'تمكين'، نسعى لتعزيز المحتوى العربي الرقمي وتقديم فرص تعليمية مبتكرة تعكس غنى وثراء اللغة العربية، لنمكّن الأجيال القادمة من استخدامها كأداة للابتكار والتطور، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040."
كما شهدت القمة العالمية إعلان نتائج مسابقة "المعلم المبتكر 2024"، التي أطلقتها كلاسيرا لحلول التعليم الذكي وشركة إنتل العالمية للاحتفال بالمعلِّمين الذين يسخِّرون التقنيات التكنولوجية لتصميم نماذج محفِّزة وإبداعية، وعبر هذه المسابقة، تم تسليط الضوء على نماذج ملهمة تُظهر كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُحدث تحولًا جذريًا في تجارب التعلم.
وأعرب لويجي بيسينا، مدير برامج واستراتيجيات التعليم العالمي بشركة إنتل، عن سعادته بمشاركة إنتل في قمة انوكسيرا العالمية في نسخة مسقط ورعايتها لجوائز «المُعَلِّم المُبْتَكِر»، وقال: «إن شراكتنا مع كلاسيرا تهدف إلى دعم المعلمين الموهوبين وتشجيعهم على استخدام التكنولوجيا وتصميم تجربة تعليمية غنية تُلهم الطلاب وتُحفزهم على التعلم.»
وتأتي قمة انوكسيرا العالمية في نسختها بسلطنة عُمان 2025 كجزء من الجهود المتواصلة لتحقيق رؤية السلطنة 2040، التي تهدف إلى بناء مجتمع معرفي متقدم قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، كما تؤكد التزام السلطنة بتمكين الأجيال القادمة بأحدث الأدوات والمعارف، والسير بخطى ثابتة نحو ريادة المستقبل التعليمي الرقمي على مستوى المنطقة.