تعلن الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بفخر واعتزاز عن تعيين خريجتين من ألمع كوادرها
مسقط: في خطوة تؤكد ريادتها في تمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي، تعلن الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) بفخر واعتزاز عن تعيين خريجتين من ألمع كوادرها، الفاضلة داليا الريامي والفاضلة إنشراح باوزيرعضوتين في مجلس أمناء الكلية.
وتُعد كلتاهما من الدفعات الأولى لبرنامج البكالوريوس بالشراكة مع جامعة ميسوري، سانت لويس (UMSL)، لتكتمل رحلتهما من طالبات إلى قياديات يسهمن في رسم مستقبل التعليم العالي في السلطنة.علّق سعادة الدكتور منير المسكري، رئيس مجلس أمناء الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، قائلاً:"يشرّفنا أن نستقبل خريجاتنا المتميزات في مجلس الأمناء، فهذا التعيين ليس مجرد تكريم لمسيرتهن المهنية الاستثنائية، بل هو انعكاس حقيقي لقيم الكلية الراسخة في القيادة الملهمة، والتميز الأكاديمي، والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع.
كما يؤكد الدور المحوري للمرأة العُمانية في قيادة مسيرة التعليم العالي ودفع عجلة التنمية الوطنية."يأتي هذا التعيين ترجمةً عملية لالتزام الكلية الاستراتيجي بتعزيز تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار، بما ينسجم تمامًا مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات)، ورؤية عُمان 2040 الطموحة نحو تنمية شاملة ومستدامة.الفاضلة داليا الريامي تجلب معها ثروة معرفية تمتد لأكثر من 19 عامًا في مجالات الموارد البشرية، وتطوير المواهب، والتنمية المؤسسية، اكتسبتها من خلال عملها في مؤسسات رائدة منها شركة تنمية نفط عُمان، والسفارة الأمريكية في مسقط، والكلية الحديثة للتجارة والعلوم حيث شغلت منصب مديرة القبول والتسجيل سابقًا.
تجسّد داليا، بوصفها خريجة الكلية وقيادية بارزة، قيم التعلّم مدى الحياة والقيادة المسؤولة، وتُسهم برؤيتها الاستراتيجية في تعزيز الابتكار والحوكمة الرشيدة بما يحقق مستهدفات رؤية عُمان 2040.أما الفاضلة إنشراح بوزير، رئيسة الموارد البشرية في بنك ستاندرد تشارترد – عُمان، فتتميز بخبرة دولية عميقة في بناء الثقافات المؤسسية، وتطوير القيادات، وقيادة التحوّل التنظيمي. وبتركيزها الواضح على التوطين، والتنوّع، والتمكين القيادي، تُثري إنشراح التوجّه الاستراتيجي لمجلس الأمناء بمنظور القطاع الخاص وأفضل الممارسات العالمية.يمثّل هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، ويعكس التزامها الراسخ بمبادئ الحوكمة الشاملة، وتمكين الخريجين، والقيادة المتوازنة بين الجنسين، باعتبارها ركائز أساسية لدفع الابتكار، وتحقيق الاستدامة، والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.