غطت المحاضرة مواضيع واسعة عن مخاطر التنمر الإلكتروني، وأهمية الخصوصية على الإنترنت
مسقط : قام هلال بن طارق البرواني, العبقري التقني العماني البالغ من العمر 17 عامًا، ، مؤخرًا بتقديم جلسة تفاعلية وشاملة حول الوعي بالأمن السيبراني لطلاب المدرسة الهندية وادي كبير - كامبريدج الدولية (ISWK)، إحدى المدارس الدولية المرموقة في السلطنة. وكانت الجلسة جزءًا من أسبوع التوعية بمكافحة التنمر الذي أُقيم في حرم المدرسة. حضر الجلسة أكثر من 60 طالبًا من الصف الثامن إلى الثاني عشر، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس.
غطت المحاضرة مواضيع واسعة عن مخاطر التنمر الإلكتروني، وأهمية الخصوصية على الإنترنت، وأفضل الممارسات لاستخدام الإنترنت بشكل آمن. وقد أُعجب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بمعرفة هلال وقدرته على تبسيط الأفكار المعقدة بطريقة واضحة وموجزة.
وقال هلال “ تشرفت بدعوتي من قبل المدرسة لمشاركة المعرفة ومساعدة الطلاب على البقاء آمنين عبر الإنترنت. يعد الأمن السيبراني قضية حاسمة ، وسأكون ملتزما بمواصلة هذه الرحلة لتبادل المعرفة وزيادة الوعي وتمكين الطلاب من حماية أنفسهم."
وبفضل شغفه بالتكنولوجيا ومشاركة المعرفة، صعد هلال إلى المسرح للتحدث عن التحديات الملحة في التنقل بأمان في العالم الرقمي. لم يلقي عرضه الضوء على مخاطر التنمر عبر الإنترنت فحسب ، بل قدم أيضا رؤى عملية حول حماية المعلومات الشخصية عبر الإنترنت. حظيت مبادرة هلال بالثناء من سلطات المدرسة. وقد حظيت مبادرة هلال بإشادة من السلطات المدرسية التي أثنت على قدرته على تبسيط المواضيع المعقدة وإلهام أقرانه.
عبّر مدير المدرسة، السيد دي. إن. راو، عن امتنانه لمساهمة هلال قائلاً: "شغف هلال بالأمن السيبراني والتكنولوجيا مُلهِم حقًا، ورؤاه العملية قدمت لنا أدوات قيمة للتنقل في العالم الرقمي. نحن ممتنون للغاية لدعمه وتفانيه في نشر الوعي حول هذا الموضوع الهام."
وأضافت سومايا إم إس، نائب مديرة المدرسىة "أُعجب الطلاب بمناقشات هلال العميقة حول الجوانب الحرجة للأمن السيبراني، والمخاطر المحتملة للتنمر الإلكتروني، والطرق التي يمكن بها للطلاب حماية أنفسهم في العالم الرقمي."
اختتم الحدث بجلسة أسئلة وأجوبة حيوية، أجاب خلالها هلال على تساؤلات الطلاب وقدم نصائح عملية. وفي ختام الحدث، تم تكريمه بجائزة تقديرية قدمتها نائب مدير المدرسة.
تُشجع مدرسة ISWK كامبريدج الدولية الطلاب على اكتشاف الذات والتعبير عنها مع التأكيد على قيم الصدق والأدب بين جميع أعضاء المجتمع المدرسي. تقع المدرسة في بيئة جميلة توفر فرصًا واسعة لعمليات التعليم والتعلم. وتهدف المدرسة إلى غرس حب التعلم في الطلاب ورغبة في التفوق في كل المستويات، مع تجهيزهم بالمهارات الفكرية والحياتية العملية اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.